
الغذاء: تلعب الموادّ الغذائيّة التي يتناولها الطفل، والتغذية الصحيحة في هذه المرحلة دوراً مُهمّاً في نشأته، وتوليد الطاقة اللازمة؛ لبناء العضلات، ونُموّ الجسم، وتشكيل الفِكر، وفي المقابل، نجد أنّ الغذاء غير الكافي، وغير الكامل يُساهم في إخفاق الطفل في تحقيق مطالب نُموّه.
النمو العقلي والإدراكي للطفل: ونقصد بها المقدرة على إدراك الأشياء المحيطة به في مرحلة الطفولة المبكرة والتميز بينها وبداية تعلم السلوكيات البسيطة المتعلقة باللعب واستخدام الأدوات، وتطور هذه المقدرات مع الوقت ينعكس في صفات عديدة ضمن شخصية الطفل مثل مستوى الذكاء وسرعة التعلم، والقدرة على فهم واستيعاب المواقف التي يمر بها، ومدى قدرته على حل المشكلات التي قد يتعرض لها.
إن إدراك الطفل لجنسه ليس نتيجة التوحد فقط، بل يلعب التعزيز دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، حيث يشجع الوالدين أطفالهم على تقمص دور الجنس المناسب له، فدور الآباء مكمل للتوحد بحيث يساعدون بشكل مباشر في تشكيل السلوك في اتجاه الدور الجنسي النمطي للطفل .
حِدّة الانفعالات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التأثُّر بالأمور التافهة؛ ونتيجة لذلك تصدرُ عنه الانفعالات، وحالة من الخوف، والغضب، والغيرة.
النمو الاجتماعي: يسعى الطفل في هذه المرحلة إلى الاندماج في جماعات عديدة ويساعده في ذلك جسمه وكثرة تحركه من مكان إلى آخر.
تعتبر البيئة المدرسية في المرحلة الابتدائية أيضًا مكانًا مهمًا لتطوير القيم الأخلاقية والاجتماعية. يتعلم الأطفال في هذه المرحلة أهمية الاحترام والتعاون والمسؤولية من خلال التفاعل مع زملائهم ومعلميهم.
الوراثة: تُعرَّف الوراثة على أنّها: انتقال الخصائص، والسِّمات من الآباء، إلى الأبناء، وهي تُمثِّل العوامل الداخليّة التي تُؤثِّر (ليس دائماً) في نُموِّ الطفل؛ فقد يكتسب الطفل في هذه المرحلة صفات الآباء الجسميّة، والعقليّة.
الطفولة المبكرة. هي مرحلة من مراحل النمو البشري. وتتضمن عموما بداية المشي والفترة اللاحقة. وعمر اللعب وهو مسمى غير محدد ضمن نطاق مرحلة الطفولة المبكرة.
ولذلك نجد أن طفل الخامسة يستطيع أن يرسم خطوطاً مستقيمة في كل الاتجاهات. ويحب أطفال الخامسة في العادة ممارسة الجري ولكن ليس لذات الجري ولكن لهدف وهو جعل الجري وسيلة لسبق أقرانه وفي بعض الأحيان من يكبرونهم.
تكوين المهارات الاجتماعية: إلى حد كبير تتحدد الميول ومهارات بناء العلاقات الاجتماعية في مرحلة الطفولة، وذلك على أساس التكوين النفسي والعاطفي للفرد، ومهارات التواصل التي تعلمها واكتسبها خلال مرحلة الطفولة، وهذا ما يجعل الطفولة مهمة في إطار تكوين المهارات الاجتماعية.
الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن).
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً نور بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
أمي تحبني ولكنها لا تحترمني فماذا أفعل؟ كيف أعالج جرح الخيانة بعد عطاء سبع سنوات؟ هل أتقدم للزواج من أخت زوجتي المتوفاة؟ احجز استشارة اونلاين